Friday, 5 September 2014

0 comments
يرتطم رأسي بطرف المسمار الأخير فوق الأذن بخمسة سنتيمترات، ـ
مخترقا يشق الجلد ممزقا الأنسجة حتى يحطم عظم جمجمتي في طريقه، ـ
يتناثر الدم النازف ناشرا الرذاذ الأحمر ذو الطعم الصدئ والرائحة المقبضة في كل اتجاه، ـ
أنظر بعين زائغة للعالم وأحاول أن اصرخ بطلب المساعدة ولكني عاجز عن تحريك لساني مثلما أعجز عن تحريك بقية جسدي، ـ
مزيد من الدماء تتناثر، ـ
أجاهد لأتمكن من تحريك أطرافي في محاولة يائسة، بالكاد ترتعش يدي بعصبية.. ـ
محاولة أخرى لا تؤدي سوى إلى المزيد من فقدان الدم، ـ
ينسحب وعيي ببطء بينما يزداد الطنين في رأسي وتبدأ بقعة سوداء من مركز رؤيتي بالإتساع، ـ
صارت الدماء بقعة كبيرة، ـ
إني أشعر بها على صدري تتشربها ملابسي بنهم.. ـ
زحفت البقعة السوداء على مجال رؤيتي حتى عجزت عن رؤية شيء.. ـ
الطنين يعلوا كصوت ألف خلية نحل وألف راديو يصدر الضوضاء الإستاتيكية.. ـ
يتمكن الطنين منعيرأ...ـ

Saturday, 14 June 2014

المربع 3 - المربع 4

0 comments
هما ليه مش بـ يسيبوني أعدّي الموضوع/أعيش التجربة وحدي؟
هما كدة كدة مش عايزين يساعدوني

رغم الوجع أنا كنت هعدي الصيف ده، بصراحة مش عارف كنت هبقى زي ما أنا ولا هتغير.. إنما دلوقت أنا هعدي بأسوأ طريقة ممكنة..ـ

أنا 
already
 عندي خوف إني أعيش كل الخرا اللي عشته قبل كدة.. مش عارف بس لو
 حصل وانهرت تاني.. أعتقد إني هاخد وقت طويل فعلا عشان أفكر أحاول مرة تالتة

هما عارفين وأنا عارف إن ده مش حل، وإنه نفاق، وأنا كنت وقفت عشان أنا مش عايز أنافق.. فـ ايه الوضع دلوقت؟
أنا خايف أدور في نفس الحلقة المفرغة تاني..ـ

الأساس لو هش مش هينهار غير عليَّ وحدي.. هما بيتفرّجوا من بعيد، وماحدش هيساعدني.. وأنا بس اللي هتفشخ.ـ

الموضوع عمره ما كان بالأداء..ـ
اللي وقعني قبل كدة كانت الأرضية الهشة، اللي أنا خايف أكون بعملها دلوقت..ـ

أنا حاولت اقوّي الأرض اللي كنت واقف عليها قبل كدة.. ماعرفتش.. أنا فعلا المرة دي مش عايز اقع تاني.. بس مش عارف اعمل ايه.. الطرق اللي جربتها ماجابتش نتيجة، وماعرفش فعلا ايه العمل المرة دي..ـ
أنا محتاج حد يساعدني.. المرة دي أنا محتاج حد يساعدني أقف على أرض صلبة..ـ

ماحدش حاسس أنا خايف قد ايه..ـ
ماحدش متصور أنا بقيت عامل ازاي من ساعة اللي حصل قبل كدة..ـ
كله فاكر إن الموضوع عادي، وبسيط، وفاكرين إن حاجة زي دي مش هتأثر عليّ..ـ
بس أنا خايف أخش في نفس الدوامة تاني، وأعيش نفس التوهان والوجع.. ومش عايز أكتب "المكعّب" تاني
أنا خايف من اللي أنا داخل عليه دلوقت، بس عندي أمل بسيط إن الوضع المرة دي يبقى مختلف..ـ


طب بص كدة من وجهة نظر تانية، مايمكن هو عايز يساعدك
ما يمكن هو عايز يوقف وجعك
بص كدة على وضعك دلوقت
اديك بتشتغل، وهتروح إيڨينتات، ورافي مش هيعترض
واديها ماشية معاك وكل شيء مضبوط
وتقريبا مافيش غير الحوار ده هو اللي بيوجعك وأهو فرصتك إنك تنهيه موجودة

جرب المرة دي، وشوف..ـ

أنا بس مش محتاج غير حد معايا يساعدني أقرب ليه يوم ما ابعد عنه،ـ 
constant reminder
  يفكرني باللي بيعملهولي يوم ما انسى.. أنا ماكنتش طالب أكتر من
 كدة..ـ

Thursday, 15 May 2014

المكعّب

0 comments
الموضوع كله فجأة اتشال من جوايا كأن ثقب اسود بلعه، مش باقي غير ذكريات من 3 شهور هي اللي بتفكرني، وهي اللي مخلياني مكمل في الآداء الميكانيكي

مش عارف ليه أنا مش عايز اوقف الأداء الميكانيكي، يمكن نوع من التمسك بالأمل إن الأمور تتحسن بسببه، أو يمكن بعدين أحس بيه في قلبي.. يمكن أنا تعبان ومش قادر إني حتى أوقف، فـ مكمل.. ـ

كدة كدة أنا كنت عارف إني مش ثابت على أساس قوي.. حاولت طول الفترة دي أقوّي الأرضية اللي واقف عليها، بس ماعرفتش.. ـ

هي مسألة وقت مش أكتر وهبطل الفعل في يوم بس مش عارف امتا اليوم ده وهبطل ازاي..  ـ
 ما هو أصل لما الفعل يتحول لروتين بس من غير أي حاجة تانية يبقى مالوش لازمة.. يمكن إنك توقفه هو نوع من الإتساق مع مبادئك أو ذاتك.ـ

-----

المشكلة إني لسا محبوس في اللي من 4 شهور.. ـ
أنا ساعات بحس إني عايش متأخر بفترة زمنية طويلة نسبيا عن المحيط.. ـ
بس المرة دي ماكانش ينفع أبقى متأخر كدة.. ـ
مش في حاجة زي دي.. ـ

كأن فيه حاجز بيمنعني أعدي للناحية التانية، كل ما أحاول، ماحسش بحاجة جوايا
ولو شفت إشارة، مابفهمش المقصود من الإشارة دي

يمكن أنا اللي حطيت الحاجز.. ـ
قلبي صخر؟ مش جديد..  بس صدّه المرة دي هو أسوأ فعل عمله.. ـ

يمكن أنا مقدّر لي إني افضل كدة.. ـ
أو يمكن أنا المفروض اشوفه في اللي حواليا.. ـ
أو يمكن الأول أنا لازم أمر بأحداث معينة تخليني احسه.. ـ
مش عارف

يمكن الإشارات موجودة قدامي وأنا اللي مش باخد بالي منها
ساعات بحس بيها، بس مابعرفش افسرها.. ـ

دايما بقول إني محتاج حد يساعدني و يوضح لي اللي أنا مش شايفه.. ـ
بس ماحدش بيسمع.. ـ


-----


وأنا مابقيتش قادر افضل في المربع اللي أنا واقف عليه دلوقت، ومابقيتش حتى قادر أرجع لحافة المربع اللي كنت عليه.. ـ
المرة دي أنا هبقى على مربع تاني، بعيد عن كل ده.. ـ


واحدة واحدة، بدأت أشوف إن مافيش حد هيساعدني، اللي وصل مش هيساعد غيره يوصل، وإن الشخصية اللي اللي مستنيها تيجي وتساعدني اتغير مالهاش وجود.. ـ

واحدة واحدة، أنا بستسلم لفكرة إني لوحدي.. وإني مش زي الناس التانيين، أنا مختلف.. ـ

..Pattern واحدة واحدة، بسيب الفكرة تترسب على جدران عقلي، حياتي مافيهاش


حاولت كتير أحس بيه.. بس ماعرفتش، كنت عايز أعرفه صح، أحبه، أصاحبه.. بس كل ده ماحصلش.. ـ

كنت بقول إن كل واحد بيشوفه زي ماهو عايز.. ـ
لما حاولت أشوفه بطريقة تانية ماعرفتش.. ـ


حصيلة الفترة دي.. أنا رحت لمربع تاني عكس الإتجاه اللي كنت عايز أوصل له لما بدأت.. ـ


ــ هل كان ما شعرت به منذ 3 أشهر حقيقيًا أم كنت تخدع نفسك؟؟
ــ لا أدري.. أنا لا أدري.. ـ

Thursday, 8 May 2014

الكون

0 comments
البداية
والنهاية
وكل حاجة بينهم..ـ

Saturday, 1 March 2014

1 comments
طب بما إن مافيش مهرب من التفكير بالموضوع غير هنا.. ـ
أكتب عن ايه؟
أكتب عن ايه؟
أكتب عن الشغل؟
ولا قبليها بشوية عن التيرم اللي فات؟
عن يوم ما اتقابلنا؟
عن اللي عيشته في الكلية؟
ولا قبليها؟ بـ بتاع 9 شهور كدة؟
بس
ده أنا مش هكتبه هنا .. ده ليه مدونة لوحده بئالها سنة.. وماكتبتش فيها حاجة لسا.. ـ
اديني بدأت افتكر الموضوع تاني.. طب اعمل ايه؟
خليني أكتب عن اللي ناوي أعمله.. ـ
ده الحاجة الوحيدة اللي بتخليني ارتاح شوية من إني افشخ نفسي من جوة.. ـ
التيرم التاني هيبدأ يوم 8
 الدراسة حوالي 40 يوم.. ـ
ماعنديش فكرة عن نسبة اللي هيتلغى من المنهج.. ـ
بس أنا بحسد طلاب الأكاديمية على إنهم بدءو بقالهم اسبوع
إحنا هنتضغط ضغطة زفت التيرم ده
أنا مش عارف لسا أنا نيّلت ايه في التيرم اللي فات
بس غالبا يا سمركورس يا هعيد السنة.. ـ
أنا فعلا كنت رامي التيرم اللي فات ده.. ـ
بس دلوقت أنا فُقت على الـ ولا حاجة اللي في ايدي
والأمور دلوقت ماعادتش تستحمل إني أفضل مغمي عقلي بالحلم
أنا لازم أتصرف بسرعة وأنجز
عشان كدة.. ـ

أنا ناوي بإذن الله أخلص التيرم ده بتقدير.. ـ
وأشوف إن كنت هعيد السنة ولا هلبس سمركورس
وآخد كورسات الجافا اللي عايز ابتديها بئالي شهر.. ـ
عايز ابدأ الكورسات دي قبل السنة الجاية
أحاول أخلص الكورسات دي، مع إنجاز الدراسة بتقديرات كويسة
وأشوف لي شغل حقيقي.. ـ
وأبقى شبه جاهز إني ارتبط بقواعد المجتمع ده.. ـ
عشان مابقاش زي ما أنا دلوقت.. ـ


---

بعيدًا عن الموضوع.. مدونين كتير أوي وحشوني
وعايز ابقى أشوفهم وأقعد معاهم
سواء الإسكندرانية أو اللي في القاهرة أو مدن تانية ماعرفهاش
دي مجرد أحلام، لإن مافيش حد فيهم يعرفني لدرجة إنه يقبل يقابلني ونقعد نتكلم وكدة.. ـ
عموما، يمكن فرصتي تبقى في لقاء المدونين الجاي.. ـ
ادينا مستنيين