Wednesday 14 October 2015

(3) عن الرحلة التي لا تنتهي

0 comments
غليان الحمض في معدتك المتقلصة،ـ
عدم تصديقك للكلام اللي اتقال لك البارح، ـ
محاولة إقناع نفسك إن أكيد فيه حل، ـ
انت مش هتفضل عايش بتشوّهك ده، ـ
 ـ"لا لا هو اكيد فيه طريقة بس هو مايعرفش" ،ـ
انت ماتهزّتش.. لسا بتنكر، ـ
عارف إن حاجة زي دي هتفضل مكتومة جواك لحد ماتنفجر.. ـ
بتسأل نفسك:ـ
لو كان عارف إنك رايح له عشان السبب ده في الأساس، ـ
كان ممكن مايلطشنيش بالرد ده؟!ـ

 

مايو،21، 2015

Saturday 3 October 2015

(2) عن الرحلة التي لا تنتهي

0 comments
في ساعة ما بين العصر والمغرب.. أغلب الظن أنه قد مر ثلثي الوقت
في حجرة بيت يقع في منطقة ريفية.. من الشباك تري زراعات تمتد لكيلو مترين أو ثلاثة، أو ربما أكثر.. ثم ترى بيوت تمتد بالعرض في الإتجاهين
كنا نتحدث حتى انتفضنا ننظر مذهولين من الشباك إلى أحد البيوت والذي كان قد انفجر وبدء يتصاعد من الحطام دخان و أتربة
وما هي إلا ثواني حتى رأينا منزلا قريبا منه ينفجر هو الآخر
ظللنا محدقين في رعب إلى الغبار والدخان الذان كانا قد حجبا حطام المنزلين غير فاهمين لما يحدث
حتى رأينا صاروخا ينطلق من حطام البيت الأول متجها إلى اليمين وما هي إلا لحظات حتى نُسف البيت الثالث
حدقنا لثواني في المشهد الرهيب ولم نكد نتحرك للخروج من البيت حتى كان الصاروخ الرابع يتجه صوبنا


 ................ 


الصاروخ كان على شمال الشباك
وبدء المشهد يخفت ليحل محله بياض رهيب يغلف الرؤية

....

كنا نقف على ما يبدو أنه كوبري نتعارف ونتحدث قليلا
يبدو أنها كانت عشية الثورة لأننا رأينا صديقا لنا يحضر شيئا ويضعه على الكوبري.. لا أدري ما هو هذا الشيء
وفجأة.. احنا في البيت بنتكلم