يرتطم رأسي بطرف المسمار الأخير فوق الأذن بخمسة سنتيمترات، ـ
مخترقا يشق الجلد ممزقا الأنسجة حتى يحطم عظم جمجمتي في طريقه، ـ
يتناثر الدم النازف ناشرا الرذاذ الأحمر ذو الطعم الصدئ والرائحة المقبضة في كل اتجاه، ـ
أنظر بعين زائغة للعالم وأحاول أن اصرخ بطلب المساعدة ولكني عاجز عن تحريك لساني مثلما أعجز عن تحريك بقية جسدي، ـ
مزيد من الدماء تتناثر، ـ
أجاهد لأتمكن من تحريك أطرافي في محاولة يائسة، بالكاد ترتعش يدي بعصبية.. ـ
محاولة أخرى لا تؤدي سوى إلى المزيد من فقدان الدم، ـ
ينسحب وعيي ببطء بينما يزداد الطنين في رأسي وتبدأ بقعة سوداء من مركز رؤيتي بالإتساع، ـ
صارت الدماء بقعة كبيرة، ـ
إني أشعر بها على صدري تتشربها ملابسي بنهم.. ـ
زحفت البقعة السوداء على مجال رؤيتي حتى عجزت عن رؤية شيء.. ـ
الطنين يعلوا كصوت ألف خلية نحل وألف راديو يصدر الضوضاء الإستاتيكية.. ـ
يتمكن الطنين منعيرأ...ـ
مخترقا يشق الجلد ممزقا الأنسجة حتى يحطم عظم جمجمتي في طريقه، ـ
يتناثر الدم النازف ناشرا الرذاذ الأحمر ذو الطعم الصدئ والرائحة المقبضة في كل اتجاه، ـ
أنظر بعين زائغة للعالم وأحاول أن اصرخ بطلب المساعدة ولكني عاجز عن تحريك لساني مثلما أعجز عن تحريك بقية جسدي، ـ
مزيد من الدماء تتناثر، ـ
أجاهد لأتمكن من تحريك أطرافي في محاولة يائسة، بالكاد ترتعش يدي بعصبية.. ـ
محاولة أخرى لا تؤدي سوى إلى المزيد من فقدان الدم، ـ
ينسحب وعيي ببطء بينما يزداد الطنين في رأسي وتبدأ بقعة سوداء من مركز رؤيتي بالإتساع، ـ
صارت الدماء بقعة كبيرة، ـ
إني أشعر بها على صدري تتشربها ملابسي بنهم.. ـ
زحفت البقعة السوداء على مجال رؤيتي حتى عجزت عن رؤية شيء.. ـ
الطنين يعلوا كصوت ألف خلية نحل وألف راديو يصدر الضوضاء الإستاتيكية.. ـ
يتمكن الطنين منعيرأ...ـ
0 comments:
Post a Comment