Monday, 29 January 2018

0 comments
البوست ده عن بوتة..
عن القطة الجميلة اللي عندنا.. سوري، عند أهلي في البيت دلوقت
بوتة ماكانتش بتقرب من أهلي أوي، كانت بتحبني أكتر
بتيجي الصبح تلحس في ايدي وراسي وتصحيني عشان العب معاها
بتنام على سريري بالليل



ووقت ما سبت البيت كانت بتنام على مخدتي
بوتة لسبب ما مكروهة من أمها، توتة، دايما توتة تهجم عليها وتعورها
كنا بنخليها معايا في أي أوضة ببقى فيها
في خلال الكام شهر اللي كنت مش بروح فيهم البيت،
بوتة بقت بتقعد وتنام فوق التلاجة بالساعات وتنزل يا دوب للحمام والأكل
ونادرا لما تنزل تتمشى في الشقة حتى واحنا حابسين توتة في اوضة تانية
لما شفت بوتة تاني..
بوتة كان عندها اكتئاب، اعصابها بايظة، شكلها متبهدل، ومطفية..
وبوتة ماعرفتنيش....
ما قربتش مني..
وبقت ماتستريحش لما بشيلها..
ولو نزلتها عالأرض بتخاف وتطلع فوق التلاجة تاني
بوتة قابلة اني العب في دقنها فوق التلاجة
ولو سحبت ايدي بتحاول تمسك فيها أو تعضها عشان العب معاها تاني..
بس ده كل اللي كنت اقدر اعمله معاها.............


دلوقت أنا بحاول أصلح ده، نضفت الشقة كويس من بودرة الصراصير،
بجيب البوكس والفرش عشان اجيبها عندي
أنا عارف إنها مش هتبقى مرتاحة أول كام اسبوع
أنا كنت المفروض اجيبها معايا من بدري
كانت زمانها أحسن دلوقت، حتى لو كنت مش موجود في البيت طول الوقت،
كانت هتبقى بتاكل معايا بالليل ونايمة جنبي


أنا مش مبسوط بنفسي وأنا بكتب البوست ده
بس أتمنى  إنها ترجع كويسة وماتبقاش مكتئبة
وتغفر لي أنانيتي وإني ماقدّرتش قد ايه أنا كنت فارق معاها
وترجع تنوّر تاني زي ما كنت بشوفها معايا طول الوقت.

Monday, 13 November 2017

I've got my paper now

0 comments
Monday, 13, November 2017. 12:00 pm. 

I'm ending a chapter of my life today
Got all my paper..
Faculty of Agriculture, Department of Agriculture and Biosystems Engineering
Probably the last time I step a foot here..
5 years..
For some reason I miss all the engineering problems I used to solve..
Maybe I enjoyed being an engineer after all
A year of an unhealthy relationship, abuse can go both ways, you know..
But I was depressed, severely depressed, and insecure, yo.. 
Our kisses behind the chemistry department..
Being together all the time, all the effort you put to make the relationship work.. And your greatest shock when you are cheated on..
1, 2, 3 times? I lost count
Facing her family, arguing that I'm going to be something, that my salary doesn't mean I won't be able to afford a family in the future, 480 pounds.. Ha!
The feeling of guilt you have in any following relationship, that you won't be able give your partner what you previously gave to that one damned "partner"..
Maybe I could've put some effort on engineering, but I've got my paper now, that ship has long sailed..
Maybe if didn't have to think about affording my house, I could've focused on becoming an engineer..
But, wait, I remember now all the time I had to put up with those degenerates in class, all the time I questioned the purpose of solving that shitty problems, I don't don't give a fuck how heat transfers in a piece of cheese, lol..
I'm done with this, I'm moving on to something, hopefully, better..

12:25 pm. 

Tuesday, 25 July 2017

الكانيولا..

1 comments
أنبوب بلاستيكي يتدلي من عضوك ذو جلد المتهلب المتوج بالغرز، ـ
نهايته خرطوم آخر ينتهي بكيس بلاستيكي 
وبدايته مثانتك ذاتها.. ـ






يونيو،25، 2015

Wednesday, 14 October 2015

(3) عن الرحلة التي لا تنتهي

0 comments
غليان الحمض في معدتك المتقلصة،ـ
عدم تصديقك للكلام اللي اتقال لك البارح، ـ
محاولة إقناع نفسك إن أكيد فيه حل، ـ
انت مش هتفضل عايش بتشوّهك ده، ـ
 ـ"لا لا هو اكيد فيه طريقة بس هو مايعرفش" ،ـ
انت ماتهزّتش.. لسا بتنكر، ـ
عارف إن حاجة زي دي هتفضل مكتومة جواك لحد ماتنفجر.. ـ
بتسأل نفسك:ـ
لو كان عارف إنك رايح له عشان السبب ده في الأساس، ـ
كان ممكن مايلطشنيش بالرد ده؟!ـ

 

مايو،21، 2015

Saturday, 3 October 2015

(2) عن الرحلة التي لا تنتهي

0 comments
في ساعة ما بين العصر والمغرب.. أغلب الظن أنه قد مر ثلثي الوقت
في حجرة بيت يقع في منطقة ريفية.. من الشباك تري زراعات تمتد لكيلو مترين أو ثلاثة، أو ربما أكثر.. ثم ترى بيوت تمتد بالعرض في الإتجاهين
كنا نتحدث حتى انتفضنا ننظر مذهولين من الشباك إلى أحد البيوت والذي كان قد انفجر وبدء يتصاعد من الحطام دخان و أتربة
وما هي إلا ثواني حتى رأينا منزلا قريبا منه ينفجر هو الآخر
ظللنا محدقين في رعب إلى الغبار والدخان الذان كانا قد حجبا حطام المنزلين غير فاهمين لما يحدث
حتى رأينا صاروخا ينطلق من حطام البيت الأول متجها إلى اليمين وما هي إلا لحظات حتى نُسف البيت الثالث
حدقنا لثواني في المشهد الرهيب ولم نكد نتحرك للخروج من البيت حتى كان الصاروخ الرابع يتجه صوبنا


 ................ 


الصاروخ كان على شمال الشباك
وبدء المشهد يخفت ليحل محله بياض رهيب يغلف الرؤية

....

كنا نقف على ما يبدو أنه كوبري نتعارف ونتحدث قليلا
يبدو أنها كانت عشية الثورة لأننا رأينا صديقا لنا يحضر شيئا ويضعه على الكوبري.. لا أدري ما هو هذا الشيء
وفجأة.. احنا في البيت بنتكلم

Monday, 10 August 2015

(1) عن الرحلة التي لا تنتهي

2 comments
غلطاتك البارح زي سكينة نص حامية بتغرز ببطء بين فقرتين في ضهرك، تفكرك إن فيه مشاكل فيك كنت لازم تحلها، سن السكينة تميل بزاوية لسيطة لفوق فتكحت عضمك، ترتعش فـ الألم يفشخ مخك بعُمر وعيك، ألمك يزيد عليه ندمك بعد ما شوفت تأثير مشاكلك عاللي حواليك قبل ما يكون على نفسك، تفكيرك بيقف عند لحظة ما اذيتهم، النصل بـ يلف حاولين محوره وبيغرز ببطء بين الفقرتين بزاوية مستقيمة..
 

هتتعلم من اللي حصل ده حاجة ولا هتفضل مشلول؟



ابريل، 17

Friday, 5 September 2014

0 comments
يرتطم رأسي بطرف المسمار الأخير فوق الأذن بخمسة سنتيمترات، ـ
مخترقا يشق الجلد ممزقا الأنسجة حتى يحطم عظم جمجمتي في طريقه، ـ
يتناثر الدم النازف ناشرا الرذاذ الأحمر ذو الطعم الصدئ والرائحة المقبضة في كل اتجاه، ـ
أنظر بعين زائغة للعالم وأحاول أن اصرخ بطلب المساعدة ولكني عاجز عن تحريك لساني مثلما أعجز عن تحريك بقية جسدي، ـ
مزيد من الدماء تتناثر، ـ
أجاهد لأتمكن من تحريك أطرافي في محاولة يائسة، بالكاد ترتعش يدي بعصبية.. ـ
محاولة أخرى لا تؤدي سوى إلى المزيد من فقدان الدم، ـ
ينسحب وعيي ببطء بينما يزداد الطنين في رأسي وتبدأ بقعة سوداء من مركز رؤيتي بالإتساع، ـ
صارت الدماء بقعة كبيرة، ـ
إني أشعر بها على صدري تتشربها ملابسي بنهم.. ـ
زحفت البقعة السوداء على مجال رؤيتي حتى عجزت عن رؤية شيء.. ـ
الطنين يعلوا كصوت ألف خلية نحل وألف راديو يصدر الضوضاء الإستاتيكية.. ـ
يتمكن الطنين منعيرأ...ـ
older post